رصيف دمعتي.....
في سحاب الليل الهادئ..!!!
في تلك الزاويه..
يوقظني طيفك..يهمس لي ...
أجد دمعي على خدي قد إنهمر!!
إفتقدتك..
أفتقد بعثرة الإبتسامه منذ أن رحلت ..
إفتقدتها في حنايا هذا الزمن..
ومزاوله الروح ومابعدأفتقدك...
,,,أدرت وجهي للحائط,,,
نظرت إلى رصيف دمعتي...لعلي أجد بصيص أمل ...
نعم وجدته..لمحته ..تعانقنا بالأرواح قبل الاجساد..
ركضت وركض .وصلنا.وتعانقنا بالأرواح سويا..
نظر إلى عيني ونظرت إليه..همس إلي بهمسه حالمه..
..سبحنافي عالم الأحلام..والأ نـغـام الموسيقيه..
وفجأهـ..
فجــأهـ..من حلمي أفقت..!!!
عرفت أن هذا الرصيف ماهو إلا دموع ...
...غرقت بالبحر..والشواطئ...!!!
لاشي يبقى على حاله..إن كان حبيب العمر
... هجر ونسى...ورحل وارتحل...
لم يبقى سوى طيف ذكرياته يراودني في مخيلتي كلما غفيت في نومي...
... فأنا وضعتـــــــــــــه في جيب المســــــــــــــــــــاء...
,,النهايه,,
هــــــــــي حكايه كتبها العتاب على صفحات الأعوام..
كم هي ضعيفه تلك الدموع ,,التي هدرت على أمـــــل أن تلقاك بالقرب منها
ولكنك كنت الأقرب في التغريب ,,