لماذا تتمنى الموت عندما تحزن .؟.!!
~.. أحبتي ..~
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت ..!؟
ولماذا لو رأينا المصائب تواجهنا تمنينا الموت ...!؟
لماذا نعتقد أن الهروب من مشاكلنا وهمومنا لا يكمن إلا في حنايا الموت؟؟؟
لماذا نظن أن الرحيل هو المنفى البعيد عن هموم الواقع وأشواكه؟؟؟؟
هل الموت هنا و في هذه الحالات سيكون الحل !!
أم أنه أداه من أدوات التعبير عن شده الضعف و الانكسار وعن عدم قدرتك ك إنسان يقوده عقله إلى التوصل إلى أية فكرة قد تكون أولى مرساة للنجاة ..
أنظر أمامك مباشرةً
هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه
" جهاز الحاسوب "
هذا الجهاز أخترعه الأنسان وهو أختراع مذهل للغاية
لو أهملنا الاهتمام به .. أو أخترقه فايرس وعبث به
سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور و أستخدامه أصبح بشكل متعب
ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟؟
الحل هو أن تأخذه الى الخبير به " مهندس الحاسوب " لأنه صاحب الخبرة
وهو الشخص الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل ..
والآن أسأل نفسك !؟ .. ؟
أنت مخلوق من مخلوقات الله كما أن الجهاز من صنع الأنسان
خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا ،،
كما أن الجهاز اخترعه الأنسان لغرض مهم أيضاً،،
تستطيع أن تجعل من نفسك شخصاً مفيداً ونافعاً و تستطيع العكس ..
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار
إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه ..
و أذا تعطل الأنسان " أقصد عندما يصيبك مايتعبك " تتمنى الموت ..
الجهاز نأخذه الى صانعه لأنه الأعلم به وبحاله ،،
و الأنسان لماذا لا نأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله ..؟؟؟
لماذا نطلب التعليمات وكتيب الأرشادات من مهندس الحاسوب
للحفاظ على سلامة الجهاز ..
ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم
و القيم الإنسانيه والأخلاق العظيمة التي تغرس في نفوسنا
الحب و التفاؤل و البسمة والسعادة اللامتناهية .؟؟؟
الى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف راجع نفسك وراجع قلبك
وتأكد أن المصائب و الكوارث مقدره تقديراً من الله عزوجل
وعد اليه واسأله العون والتوبة ..
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد
يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..
..
همسه لمن أحبهم ..
تذكروا دائماً وأنقشوها على قلوبكم :
مادمت حياً كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد ..
الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك لنفسك ..
وأخيرا كما قيل؛
يارب رحماك لا تؤخدنا بذنب قد جنيناه ،،، يارب ردنا إلى خير أنت ترضاه
يارب ذنوبنا قد خرقت قمم العلا ،،، وكتابك الهادي في أيدينا نسيناه !!
يارب إنا نرجوا منك فوق طاقتنا ،،، فأنت العظيم الذي لا يحد غناه
سلمنا وسددنا وقونا وللرشد وفقنا ،،، ولا تحرمنا نور كتاب جاد مسراه .
قلت : معنى جاد مسراه : أي كتاب الله جواد بكل الخير