شربت كأس عشقك حتى فاض الشوق مني
أسقني كأس العشقِ ومُد الهمس فيني
فـ اليوم فاض بي الشوق
ونبيذي أصبح فاخراً و حنيني
عتقته وأنا بكفي شربته
فأسقني منه كأساً يستهويني
ويلات حبك تقرع القلب فيني
لم أجد لها وقتا ولازمنا
فهي الزمان على الدوام
ومكان عشقك خالداً فوق الجبيني
ذكراك تسبي خافقي وسنيني
ولها أنا كرست يوم أنيني
انت المنى
انت الهوى
وجنوني
كل يوم أذكرك
بل كل وقت أذكرك
وذكراك تحي الروح فيني
حتى ثمل المكان مني
وتنفس العشق بفني
وحدي أنا بك أهذي
وعلى أحرفك أغني
أراقص الهمسات من ثغرك البهي
وأنحني بين ضلوعك وأسمي
عشقك داخلي نغمٌ والشوق فاض
اعتصر قلبي وطحنّي
لا استطيع الانتظار
من بين أوقات النهار
فـ حبك بالحياء دفني
ويلات حبك لم أشهد لها مثيل
فكل من قال أنه بالعشق قتيل
عليه أن يأتي اليّ يسلني
لأخبره كم يدمي عشقك ويأنّي
أريد أن أكتب بأول الحرف حبك
وبوسطه كم أنا أحبك
وختامي سأظل أحبك
لأجل أن أبتديك ولا أنتهيك
لكي اقول لجموع الحاضرين
هذا من سلبني عقلي وبعثرني
أقبل اليّ أقبل فشوقك مزقني
أعد اليّ روحي ولملمني
أبتغيك عمرا والعمر ينفذ مني
بكيتك حتى سمع الاموات أنيني
بكيتك حتى أغرقت وسادة حنيني
وبوسط وسادتي وجدتك تناديني
آه وألف آه
فما عادت الحياة تعنيني
أتركني لِجنوني
لاتقل بأنك لأجلي تنميني
دعيني أخوض معاركي وفنوني
كما خضتها معك وأنت تغنيلي
دعينا نرمي الزمن والقدر خلفنا
ونُدير دفة العشق ونقصد درب الاساطيرِ
أدرك بأنك ماعدت قادرة لتصمدي
وأنا ماعادت روحي قادرةٌ لتُحييني