إنّني عازف ماهر
أترنّم بأناملي على آلة عواطفك
وأدندن عبر همساتك
بصوت يملؤه الغضب
وصداه يهجر كياني
ليحلّق مع طيف ذكراك
فوق قطرات النّدى
إنّهم يحاربون الأرهاب
في الجواربينما جدائلك
تتوشّح البارود ويداك يكسوهما
دمُ البغي والتجنّي وأنا المهدور دمي
سألبس لامة الحرب
وأقاتل دون برائتي
سأكتب على عتبات التّاريخ
نهايتي
سأغادر سريرتي الى الأبد
وأكون الى علانيتك أقرب
لن أدعهم يعلنون الحداد
قبل أن أحرّر همساتك المستعمرة
وأجعلها مملكة سنابل
فدا كلماتي لكِ بدونِ تقليل
لقد كتبت حبّك فوق أحداق الأزل
ورسمتك وشما على سنابل النّقاء
و أطلقتهُ في عنان السماءِ
مع طائر العنقاء
فتراقص النّور
على همس جنوني
أميرة السّنابل
كوني بشراً في أعين البشر
لتكوني ملاك حرّيتي
وكوني مومياء الشّمس في جبين الأولياء
لتبقي الصّفاء الّذي أرى به الوجود
سأحلم قبل أن أنام
وحين النّوم
وسأبقى متمرّدا