أنت القمر ولكنى آراكِ مثل البحر
الكل يستمتع بكِ وتعانق بكلماتك أجسادهم
يتمايلون فرحين ببرودة أمواجك الجميلة الرقيقة
تحت الشماسى جالسون يتصفحون ويشربون
كل المصطافين بين أحضانك يسبحون يلهون
وأنا كنت الشمسُ
وأنت يابحر أحتويت الجميع سواء
وأنا أحتويتك رغم سشاعتك وتكبرك بأمواجك
وبقيت أنشر أشعتى الذهبية فوقك
كنت أجمع أمواجك وأزرعك بالدفء وأبقى معك
وأنت تملأ الناس بالخوف تارة والبرد تارة أخرى
وأحرسك وأظل معك ألى أن تذهب العيون
وفى الغروب أقبلك دون البشر وأحتضن كل ما تبخر منك
ثم أعود أليك قبل البشر
لأقرأ شاطئك وما تسجل من حروف قبل أن تشاهدة العيون
وأظل أعيش بها يومى ساكباً أشعتى على اللجة الزرقاء بكل حنين
لا أحد يستلهم الحس منك غيرى
ولن يفهم أحد منهم لغة الأمواج وأى رسالات تخط على الرملِِ تبوح بهمسات الحب
ثم أمواج ترحل وتأتى أخرى وأنا أسكب شعاعى الذهبى عليك
لا أحد يفهم همسك
أأتركك يابحر........ فلتجد الغيوم ........ حتماً ستبحث عنى
ورفقاً من أشعتى عليك سأختبىء خلف الغيوم
وأن أشتد الشوق بك وبى أخبرنى ستجدنى على شاطئك جالساً فى سكون
متحدياً كل الهموم