غياب
فراق
جفاء
قلق
حنين
اشتياق حتى الجنون,, برودة وسط لهيب الجمر وتشتت فاق حدود الخيال.
غربة موحشة,, وحياة مبهمة,,
أفواه تتحدث كائنات تتحرك,, ولكن الصمت يسود والحركة يشلها الجمود.عقلي لم يعد يمتلكني,,ودعني وسافر إليهم بكل ما حملته من حنين,,
تركني كموج البحر يتخبط في كل ما يقابله ولو بسكون,,
إلى أن يجد شاطئا ترسو عليه أمواجه المجنونة وتسكن بسلام.شوق مجنون لقلوب حفرت ذكراها في قلبي
وسلبت معالم الحزن وسيول الدمع ..مع إشراقة أيامها وضحكات ليلها,,كم أحبها تلك القلوب وكم اشتقت للقائها واحتضان دفأها كما ينعم الطفل بحضن أمه.
تصارع الشوق مع الأيام وجعلها تخرج عن مسارها المألوف,,
أكسبها نكهة جديدة تغيرها حتى وإن كانت مختلطة
ببعض مشاعر الغربة الفياضة وملل دقائق الانتظار وإحساس القلق في بعض الأحيان,,
إلا أنها حقا كسرت قيودها وانتظامها كدقات الساعة المتواترة..كلمات مبعثرة,, حروف متناثرة,,
صور باهتة ونداءات خيالية,, لكنها جميعها تردد صدى صوت واحد
وترسم الطريق نحو ناطقه,,
ألا وهو ذلك القلب الذي عهده الزمن وجعل من صدى صوته
بفرحه أو حزنه أو ألمه وحنينه
رمزا لحياة القلوب وصدق وجودها في هذه الدنيا الغريبة..