عاد الوداد الي بعد تمزق
يطوي الفؤاد بنشوة وحنان
من بعد ما طار الكري من مقلتي
وتمزقت من بعده اجفاني
وسلوت دهرا عن خيال غرامه
تجتاحني الذكري بكل كياني
ذكري لقاء قاتم ما خلته
يكوي الحشي من لاعج النيران
واسودت الدنيا بعيني كلما
خلت الحبيب بخلفه يلقاني
قد كنت احسب ان روحا واحدا
تسري بجسمينا فيلتقبان
فكرا يسير علي وتيرة حبنا
لم يختلف في نهجه الحبان
ومضت ليالي السهد فهي هوالك
وتبدلت سعدا بلا احزان
ولقيت حبا قد غواني لحظة
وتباعدت من قربه اشجاني
كان الللقا ارق من ريح الصبا
فكاننا في ليلنا سران
يطوي الدجي هذا الهوي في مهده
والعذر والعتاب ينتفيان
ما توزن الدنيا بارض وسما
بغريزة تعلو علي الازمان