تَكْتُب ..
فَيُصْبِحُ الْحُبّ .. زَهْرَةً مِنْ ضَوْءْ .. "
:
أتَعْلَمِ ,
لَوْ كَانَ هَذا الْحُبّ وَطَنْ ..
لَمَا تَخَيّلتُ لِلْنّوَارِسْ وَطَنٌ غَيْرَه .
هُي كَذلِكْ ..
وأَكْثَرَ مِنكَ " لَوْنُكِ الاَبيَضٌ "
وَلَوْ كَانَ مِدَادُكِ مَاءً ,
لَتَوَضَّأتُ مِنْهْ , وَصَلّيت ,
هُيَ كَذلِكْ ..
وأَكْثَرَ مِنك " أَنْتَ " .. وَروُحُك الْمَطَرْ
أنْت يا زَهْرَةَ الْيَاسمين , وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكْ " وَطَنُ الْزّهوُرْ "
أنْت ..
يَا ظِلّهآ الْوَارِفْ , وَحَدَائِقِهآ الْمُمْتَلِئَةُ بِحُبّهآ لَكَ ,
أنْت هَذَا الْوَطَن الْكَبِيِرْ ..
الّذيِ يَسْكُنُ أَضْلُعِهآ
أَنْتِ يَا إنْسَانيَّتِهآ
أنْت .. يا .. " هيَ"
[ .. أَنَهآ حِبُّكَ .. ]
بِكُلِّ أَشْيَائِهآ ..
بِصَوْتِهآ حِيِنَمَا ينَادِيْك
بِهآ .. حِيِنَمَا يَهْطِلُ الْمَطَرْ ..
بِصَوْتِ فَيْروُز .. حِيِنَمَا تُغَنِّيْ " بِكْتُبْ إسْمَكْ يَا حَبِيِبيْ "
بِصَوْتِ كَاظِمْ .. حِينَمَا يَبْحَثُ عَنْ لَحْنٍ لِقَصَائِدَ نِزَارْ ,
بِحروُفِيْ حِيِنَمَا أَكْتُبْ ..
وَلَك أْنْ تَتَخيَّلِ أَكْثَرْ ..
[ .. أَنَها حِبُّكِ .. ]
" واللهُ خَيْرُ الْشّاهديِنْ "