عندما قررت الرحيل و اعلنت لحظة الافتراق رأيت دموع عينيك على و جنتيك كأنها سحابه ماطرة اغرقتني في مستنقعات لا استطيع التخلص منها و
الخروج الى لحظة وداع كبلتني دمعات عينيك و جمدت كل
وجداني بحيث اني اصبحت ارتحل في حنايا قلبك الذي
قد اعلن المآتم قبل الوداع حاولت ان ارفع صوت
النداء و الاستغاثة منك اليك فوجدتك امامي
تمدد يديك إلي و لكنها بعيدة بعيدة كنت
صامدا اتصدى لكل مشاعرك
و عواطفك و لم تجبرني
على الخضوع الا في
ساعه رحيل حاولت
الانطلاقه الى العالم
الغريب و الاتجاهات المجهولة و الزوايا المظلمة في العمر الفاني فوجدتك في كل الاتجاهات تودعني و لكن دمعات عينك لم تزل في ذاكرتي و كآنها
فيضان يجتاحني و يفيض بي الى محيط حبك حيث لا مركب
يرسوا بي في بر الامان الا مرساك الذي قد اختاره لي
قدري و رضيت بك انت قدري في لحظة وداع
بقيت ارسمك صورة في غربتي و بقيت
تضرب اوتار وجداني لتعزف
بها اغنية الوداع .